بغداد بونجاح “أسطورة كروية” صنعت المجد كلاعب ومهاجم من طراز فريد..
بغداد بونجاح، صاحب رحلة ملهمة في عالم كرة القدم، كأحد أعظم المهاجمين في نادي السد والجزائر وقارة افريقيا.
.. هى حكاية محب لكرة القدم تسلح بالإخلاص والعزيمة ليبنى لنفسه تاريخ كبير وعظيم مع الفريق السداوي ويصبح هداف الزعيم التاريخي.
الآن يغادرالزعيم بعد قضاء أكثر من 9 سنوات داخل جدارنه، حقق خلالهم الانجازات وكل الألقاب، موقع الزعيم أجرى معه حوار الوداع والذي كان ممتعاً .. تحدثنا مع بغداد فى حوار شامل هذه هى تفاصيله:
- فترة تواجدي في السد كلاعب الأفضل في حياتي
- كانت لحظات مذهلة ومدهشة داخل نادي السد ودولة قطر
- لم أتخيل الاستمرار مع السد لمدة 9 سنوات وفخور بما حققته مع الفريق
- حققت 13 لقباً مع الزعيم وموسم 2018 الافضل في مسيرتي
- علاقتي الجيدة مع اللاعبين والادارة والمشجعين هي أفضل لحظات حياتي في قطر
- مصافحة سمو الأمير من أفضل لحظاتي مع الزعيم
- أصعب لحظات حياتي كانت هذا الموسم لانني لم أكن على المستوى المطلوب لمساعدة الفريق بسبب الاصابة
- شكراً جزيلاً لجماهير السد، استمتعت كثيراً هنا.. شكرا لكم.
- سأبقى مشجعا للسد إلى الأبد، سأتابع الفريق دائمًا لبقية حياتي بالتأكيد
- شكراً جزيلاً من القلب للجميع، سعيد وفخور جدًا بأن أكون جزءًا من تاريخ هذا النادي العظيم.
تواجدت مع السد منذ عام 2015 وحتى الان، كيف تقيم كل هذة الفترة؟
بغداد : أنا هنا منذ عام 2015 منذ تسع سنوات، كانت أفضل فترة في حياتي، عندما جئت إلى هنا، وجدت عائلة كبيرة وهي عائلة السد، ومنذ البداية كانت قصة رائعه مع اللاعبين والإدارة والنادي والجماهير، لقد كان شرف كبير لي أن أكون لاعبًا في السد.
وأضاف : أستطيع أن أقول إنها أفضل فترة في حياتي، خاصة فيما يتعلق بالحياة الأسرية هنا، كان الأمر مثالياً على مستوى كرة القدم، أترك الكثير من المشاعرهنا خاصة بالنسبة لي ولعائلتي، لقد كانت لحظات مذهلة ومدهشة وأعتبرها قصة حب للأبد، سأحب السد إلى الأبد.
وتابع مهاجم الزعيم: استمتعت كثيرا ولقد تحسنت كثيرًا وكنت أتطور كل عام، لقد استمتعت كثيرًا ويمكنني فقط أن أقول شكراً جزيلاً للسد، شكراً للجماهير واللاعبين والإدارة، كان شرف كبير لي أن أكون هنا.
حققت 13 لقباً مع الزعيم، من الافضل بالنسبة لك؟
بغداد: كل البطولات لها أجواء استثنائية بالنسبة لي، ولكن بطولة دوري 2018 هي الاقرب لي بعد الحصول على لقب هداف البطولة برصيد 39 هدفاً وهداف دوري ابطال اسيا برصيد 13 هدفاً وهداف العالم أيضاً.
وكان هذا العام أيضاً مميزاً لنادي السد بعد الفوز بلقب الدوري والوصول لنصف نهائي دوري ابطال اسيا، وهي البطولة التي كنت أتمنى الحصول عليها مع الزعيم ولكن هذا حال كرة القدم ولم يكتب لنا التوفيق بعد الوصول لنصف النهائي عامي 2018 و 2019.
ماهي أفضل لحظة لك مع الفريق؟
بغداد : أفضل لحظة لي مع السد هي مقابلة سمو الامير بعد الفوز بلقب كأس الأمير وأيضاً سمو الشيخ جاسم بن حمد، دائماً طموح اللاعب تقديم الافضل للفوز بالالقاب وهذا دائماً ماكنا نسعى أليه كلاعبين.
ما هو أفضل هدف سجلته للسد؟
بغداد: سجلت أكثر من 210 هدف، ربما كان أفضل هدف لي عندما لعبنا في دوري أبطال آسيا 2018 في ايران ضد الاستقلال في الدور ربع النهائي وسجلت هدفين.. حققنا الفوز بنتيجة 3- 1 ، والهدف الثاني للفريق كان الافضل بعد تمريرة تشافي حيث نجحت في مراوغة مدافعين وتسجيل الهدف.
كيف تصف مجموعة اللاعبين الذين كانو معك في الفريق؟
بغداد: أتذكر علاقتي باللاعبين وكيف دعموني منذ اليوم الاول لي مع الفريق، كنا عائلة واحدة وعشت معهم اكثر من عائلتي الحقيقية، مثل أكرم عفيف ، حسن الهيدوس ، خوخي بوعلام ، بيدرو ، علي أسد ، مشعل برشم ، سعد الشيب، طارق سلمان ، وكل لاعبو الفريق السابقين والحالين لهم دور كبير في مساعدتي طوال التسع سنوات.
- لدينا داخل الفريق أشخاص طيبون في غرفة الملابس وقمنا معًا ببناء أجواء وبيئة جيدة جدًا، أكثر من الأهداف وأكثر من التمريرات، سأتذكر علاقتي مع جميع اللاعبين كانت فترة رائعة في حياتي.
أفضل مدرب تدربت معه ؟
بغداد : كل المدربين مشكورين ساهموا في عملية التطور التي وصلت لها، تألقت مع بعضهم وهناك مدربين لم اتأقلم مع الاجواء الخاصة بهم.
- البرتغالي فيريرا يعتبر من أفضل المدربين الذين ساعدوني حتى وصلت للمستوى الذي أطمح اليه، بجانب الاسباني تشافي الذي اعطاني ثقة كبيرة في ظل الخبرة التي يمتلكها.
أصعب المواسم التي مرت عليك مع الزعيم ؟
بغداد: من أصعب المواسم بالنسبة لي هذا الموسم 2023-2024، تعرضت لاصابة ولم أستطع مساعدة الفريق وزملائي وكانت فترة صعبة جدا بالنسبة لي وكنت احاول اللعب ولكن الاصابة منعتني كثيرا.
- أشكر ادارة النادي التي دعمتني ووقفت بجانبي كثيراً، وأشكر ايضاً جماهير الزعيم على دعمهم المتواصل خاصة طوال هذا الموسم.
ما هي رسالتك للجمهور؟
بغداد: للمشجعين اريد ان اقول شكرا جزيلا لكم، تعلمت منهم أيضًا،عندما ينتقدون ، فهذا أمر طبيعي، لكنني شعرت دائمًا أنهم يدعمونني طوال الوقت، وطبعا الفريق بحاجة للجماهير خاصة في اللحظات السيئة، وعليهم أن يكونوا الداعم الأكبر كما هو العادة، لذا أود فقط أن أقول لك شكراً جزيلاً، لأنني استمتعت كثيراً هنا.. شكرا لكم وسأكون من الأن أول مشجع لنادي السد.
ما هي كلمتك الأخيرة عن النادي؟
بغداد : سأفتقدكم جميعًا لأنكم أشخاص ممتازون ومحترفون، اللاعبون والإدارة والطاقم الطبي وجميع العاملين بنادي السد، تعلمت أهمية كل شيئ داخل النادي، تعلمت أهمية الوقت، كانت فترة رائعة من حياتي، ولذلك بالطبع سأفتقدكم كثيرًا، ولكن أتمنى لكم كل التوفيق لأنك تستحقون ذلك، لقد وجدت أفضل الأشخاص هنا، ويمكنني أن أقول إنكم جميعًا ممتازون، وستظلون دائمًا في قلبي، وسأبقى مشجعا للسد إلى الأبد، شكراً من القلب لكم جميعاً.